يهدف المشروع إلى الحد من مخاطر تلوث الصحة العامة والبيئة التي قد تحدث نتيجة لفيضان مياه الصرف الصحي الناتجة عن محطات ضخ المياه العادمة (PS) بسبب انقطاع الكهرباء أو نفاد الوقود، لما يقرب من 34000 شخص منهم 47٪ من النساء في خمسة مواقع. في الجزء الشمالي والوسط والجنوبي من غزة وتحديدًا في محطة ضخ أبو معلا (النصيرات) ومحطة الزهراء (مدينة الزهراء) في محافظة دير البلح، محطة وادي غزة (جحر الديك) في محافظة غزة، محطة أم النصر ( اﻟﻘﺮﻳﺔ البدوية) في ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎل ﻏﺰة، ومحطة اسكانUNDP ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ رﻓﺢ اﻟﺠﺰء اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ قطاع ﻏﺰة. العدد الإجمالي للمستفيدين في كل موقع على النحو التالي: النصيرات 10000، الزهراء 7000، وادي غزة 9000 ، أم النصر 5000، ورفح 3000. وعلاوة على ذلك، فإن المشروع سوف يفيد بشكل غير مباشر جميع الأشخاص في المواقع الخمسة المستهدفة من خلال زيادة ساعات الكهرباء ومنع التلوث. وتحتاج كل محطة ضخ تقريبا من 14 إلى 25 كيلو وات في الساعة لتشغيل 2-3 مضخات في كل محطة. ومع ذلك، فقد أوصى كل من سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه البلديات الساحلية بتركيب 30 كيلو وات في الساعة في كل محطات الضخ ليأخذ في الاعتبار أي توسع مستقبلي وأيضا لضمان إمدادات كافية من الكهرباء في ظل ظروف مناخية وكفاءة متنوعة. وبناءً على ذلك، سيساهم المشروع من خلال توريد وتركيب 750 لوح شمسي، و 750 هيكل تثبيت مجلفن ، و 15 محوِّل -10 كيلو واط قدرة كل منهما ، و 5 لوحات كهربائية ، و 1000 متر من الأسلاك وكابلات التأريض ، والملحقات. علاوة على ذلك، سيساهم المشروع من خلال القيام بالتأهيل والتوصيل اللازمين في نظام الشبكة الحالي المتصل بمحطات الضخ بزيادة كفاءة إمدادات الكهرباء من النظام الشمسي. كما سيوفر بناء القدرات لموظفي البلدية ومصلحة مياه بلديات الساحل وموظفي سلطة المياه الفلسطينية (الذكور والإناث) على تشغيل وصيانة النظام الشمسي المركب. سيساهم المشروع أيضًا في تقليل تكاليف تشغيل محطات الضخ والحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون بما يقرب من 300 كيلوغرام سنوياً ، وبالتالي تقليل التغير المناخي ومنع التلوث البيئي لضمان عدم إلحاق أي ضرر.